الجمعة، 30 يوليو 2010

تهنئة بمناسبة عيد العرش المجيد


بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يخلد فيه المغاربة الذكرى الثالثة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه الغرالميامن ، أتقدم أنا محمد ربيع البجاوي مدير مدونة افكار حرة بأحر التهاني ومتمنياتي الصادقة للسدة العليا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، راجيا من الله عز وجل أن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن وبالأميرة لالة خديجة

الخميس، 15 يوليو 2010

من الفلسطينيين المعتصمين في البرازيل الى من يهمه الامر

بــــســـــم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر تحية طيبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .نحييكم من أعماق قلوبنا وندعو الله أن يثبت أقدامكم وأقدام شعبنا المناضل الصامد ويسدد خطاكم إلى ما يرضـاه ولما فيه خير وخلاص هذا الشعب الحر الأبي المناضل ، فمن بعد الله نستلهم الصبر والقوة منكم على مأساتنا ومصابنا الأليم ، فمن بعد تهجير آبائنا من فلسطين وتهجيرنا من العراق يتم اليوم إذلالنا وتشريدنا في شوارع البرازيل ففي العراق كان لنا نصيب كبير من الألم والحزن بعدما تركنا خلفنا حياتنا قسراً وإكراهاً لا رغبة ولا خيار إخترناه ، عشنا في المخيات صحيح أنها لم تكن حياةً كريمة لكنها أكرم مما نعيشها اليوم على الأقل تحت سقف خيمة تأوينا وتضلل على أطفالنا على أرض عربية وبين إخوتنا وأشقائنا ، فإن من شردنا من العراق إستكثر علينا الخيمة في الصحراء فسلبنا إياها وأعطانا شوارع البرازيل ، أعطى الشوارع لأطفال صغار ومرضى ونساء ومسنين ، شوارع اللصوص والساقطين والمتسكعين ومدمنين المخدرات ، وحكم عليهم بالموت فيها ، حراً وبرداً ، جوعاً ومرضاً ، قهراً وحزناً ..إعتصام يقارب على نهاية شهره السابع بالألم والذل ، بالمهانة والمصير المجهول ، والمفارقات صعبة وآليمة ، آليمة جداً عندما نطالب ونستنجد ونستصرخ الغريب والقريب لمساعدتنا ونجدتنا ولا تأخذ أحد الشفقة والرحمة على طفل أومسن أو مريض ، لن نتطرق الأن لما عانيناه خلال السنتين من سوء وإهمال ، فقد عانينا عشرة أضعافه خلال 7 أشهر من الإعتصام ولو كنا نتحدث عن جبال لما تحملت ما تحملناه ولكننا نتحدث عن أطفال صغار ومسنين ونساء ومرضى تحملوا ما لا تطيقه الجبال بصخورها ..وما زاد الألم ألماً الدورالذي لعبته سفارتنا ، سفارة بلدنا ، الجهة التي من المفترض أن تساندنا تؤازرنا وتبذل قصار جهدها على العمل لحل مشكلتنا مع كافة الجهات المعنية بهذه المسئلة ، لكن للأسف الشديد نقول هذا الكلام تملئنا خيبة الألم أنهم بذلوا قصار جهدهم بإهانتنا والكذب علينا والتلاعب بمصيرنا والتلذذ بما نعانيه ، أي ضمير أي إنسانية أي فلسطيني يقبل ويرتضي التلاعب بمعاناة وآلام ومصير مرضى وأطفال ومسنين لصالح جهات لا تسعى إلا لإذلالنا والقضاء علينا في الشوارع وإننا نرفض وبشدة مثل هذا الدور الذي إذ عبر لا يعبر إلا عن عدم إستقلالية السفارة الفلسطينية في البرازيل وتباعيتها لأطراف غير الجهات المسئولة عنها في بلادها ..واليوم وبعد سبعة أشهر من مأساة إعتصامنا نقول أننا ضقنا ذرعاً ، ضقنا ذرعاً من النداء والإستغاثة وعدم الإستجابة لنا ، من الكذب علينا ، ونقول اليوم كفى ، كفى إلى هذا الحد من الإذلال ، كفى فلسنا يهوداً ، فلان يرفض مساعدتنا وفلان لا يريد مقابلتنا والمفوضية تشرع ما تريد وتحرم ما تريد وكأننا لسنا بشر فقد أصبحنا كالكرة كل برهة تحت قدم ، بالله عليكم يا أولي الأمر آلا يكفي هذا ، بالله عليكم حكموا دينكم وضميركم بالموضوع وأنصتوا لحكمه ، آلا يكفي لهذا الحد من هذه المأساة ، ألم يحن الوقت لوضع نهاية لهذه المعاناة ، آلا يكفي التفرج علينا وكأننا مسلسل وحتى لو كنا كذلك سيكون له نهاية إلا معانتنا قائمة بلا نهاية ..إننا اليوم نتوجه لسيادتكم وفخامتكم يا أُولي الأمر وأصحاب القرار ونحن لا نريد الذهاب إلى أي بلد آخر فليست هذه بلادنا وليس أي بلد آخر هو بلدنا و ليست المخيمات وطننا ، و لانريد من يرفضنا ومن يمتنع عن مقابلتنا ، نحن إسمنا فلسطينيون ولنا بلد ولنا حق معترف به دولياً ، فكما يحق لفلان أن يرفضنا وفلان لا يريد دخولنا إلى بلاده لنا الحق بالمطالبة بحقنا ، لنا الحق بالعودة إلى بلدنا ، العودة إلى فلسطين ، وإننا اليوم على أتم الإستعداد للموت من أجل هذا المطلب ، فهو حق من حقوقنا ، ونقيم إعتصامنا أمام مقر السفارة الفلسطينية في البرازيل ولن نتراجع ولو تم قمعنا بكل الوسائل إما الموت أو العودة إلى وطننا الحبيب أرض فلسطين الطيبة الطاهرة أرض الأباء والأجداد ..ولسيادتكم منا جزيل الشكر مع فائق الإحترام والتقدير