مع موسم كل صيف يزداد الإقبال الكثيف علي وسائل النقل المؤدية للشواطئ حيث يلاحظ في سوق وسائل النقل قلة العرض وكثرة الطلب خاصة صنف الحافلات ،مما يجعل المواطنين يتسابقون من أجل نيل مقعد مريح يذهب عنهم عوثاء السفر ، إلا أن اغلب الحافلات وبالأخص يوم الأحد تكون مسرحا للصراخ والعويل والسب والشتم مفردات لابد من سماعها ،إختلاط بين الرجال والنساء ، أطفال وسط الزحام ،كبار السن هم أيضا يعانون الكل يعاني سواء في الذهاب أو الإياب ،ولا حلول تبدو في الأفق حتي ولو تدخل المشرع لأن العقلية هي التي يجب أن تتغير وليس القانون ، هذا الأخير في مجال مدونة السيرزاد في الطين بلة ، حيث لاتوجد فقرة تلزم الحافلات في أوقات الإكتضاض بالإكتفاء بعدد المقاعد المخصصة للراكبين .
أترك القارء والمشاهد الكريم مع هاته الصورالتي التقطتها بكامرا هاتفي النقال :
أترك القارء والمشاهد الكريم مع هاته الصورالتي التقطتها بكامرا هاتفي النقال :