الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

نصب مجسم كبير للهيكل المزعوم قبالة المسجد الأقصى

















الانتخابات أهم وأولى من القدس والأقصى والمصيبة المسماة سلطة وقانونها الأساسي أقدس من المقدسات
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن جماعات يهودية قامت، أمس الأربعاء، بنصب مجسم كبير للهيكل المزعوم قبالة المسجد الأقصى المبارك.وأضافت "مؤسسة الأقصى"، بيانٍ لها، أن هذه الجماعات اليهودية أقامت مراسيم إحتفالية لنصب المجسم، شارك فيها بعض الحاخامات" والتلاميذ في كنيس ومنظمة "إيش هتوراة – نار التوراة"، مشيرةً إلى أنه تم استعمال أدوات للرفع الثقيل لنصب هذا المجسم الكبير.وأوضحت أن المجسم نصب على ظهر البناء الجديد للكنيس والمركز التوراتي المسمّى بـ "المركز العالمي لنار التوراة"، والذي يقع على بعد أمتار عن المسجد الأقصى وحائط البراق من الجهة الغربية، قبالة المسجد الأقصى المبارك، بحيث يطلّ هذا المجسم على المسجد الأقصى بشكل بارز وواضح.وأشارت "مؤسسة الأقصى" أن هذا المجسم سيستعمل، من قبل اليهود، كمر كز للزوار والجذب الجماهيري لربطهم بما يسمونه بـ "الهيكل المزعوم".تسريع بناء الهيكل المزعوم:وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن نصب هذا المجسم يأتي في إطار تسريع الجماعات اليهودية لخطواتها لبناء "الهيكل الثالث المزعوم" للمسجد الأقصى المبارك.وأشارت إلى تزايد النشاطات والإجراءات "الإسرائيلية" من قبل المؤسسة "الإسرائيلية" وأذرعها التنفيذية المختلفة وتحت مسمّيات ويافطات متعددة من أجل بناء "الهيكل المزعوم".وكانت "مؤسسة الأقصى" قد كشفت قبل عدة أشهر عن قيام جماعات يهودية أخرى بنصب "شمعدان الهيكل المزعوم"، قبالة المسجد الأقصى المبارك، في مكانٍ لا يبعد كثيرًا عن المكان الذي نصب فيه أمس مجسم "الهيكل المزعوم". الأقصى ما زال مشتعلاً:وأشارت "مؤسسة الأقصى" إلى تزامن نصب هذا المجسم مع إقتراب الذكرى الـ 40 لإحراق المسجد الأقصى على يدّ اليهودي "مايكل دينس روهان".وأكدت أن حريق المسجد الأقصى ما زال مشتعلًا على مدار أربعين عامًا وإن إختلفت أشكال النيران التي تستهدف المسجد الأقصى وتنتهك حرمته.وختمت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" بيانها بالدعوة إلى مزيد من شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك والتحرك الفوري لإنقاذ الأقصى والقدس الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق