الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

مصادر فلسطينية: ديسكين رئيس المخابرات الإسرائلية ودحلان وراء جريمة جنيف تنكر السلطة الوطنية لتقرير غولدستون

يوفال ديسكين رئيس الشاباك
أفاد مصدر مطلع في السلطة الفلسطينية أن رئيس المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) يوفال ديسكين زار الرئيس محمود عباس في المقاطعة قبل يوم من تنكر السلطة الوطنية لتقرير غولدستون. وأوضح المصدر لـ «العرب» أن عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية محمد دحلان قد رافق ديسكين في زيارته للمقاطعة في رام الله، وشارك في لقائه مع الرئيس عباس والذي تم الاتفاق فيه على تنكر السلطة لغولدستون. يشار أن الرئيس عباس كان قد أعلن أمس عن تشكيل «لجنة فحص» لمعرفة ملابسات سحب السلطة الوطنية تأييدها لمشروع قرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدعم تقرير ريتشارد غولدستون حول الانتهاكات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وقد ثبت هذه المعلومات مسؤول آخر في السلطة الفلسطينية وعبر عن سخطه لقرارها، وقال «إن الخجل يكاد يقتله مما حصل». ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية عن مصادر «مطلعة» في واشنطن قولها إن شريط فيديو كان وراء ما قال إنه قرار السلطة الفلسطينية بالتنكر لتقرير غولدستون. وقالت الوكالة إن اجتماعا جرى في واشنطن في الأيام الماضية بين ممثلين عن السلطة الفلسطينية ووفد إسرائيلي حول الموقف من التقرير، وأشارت المصادر إلى أن ممثلي السلطة رفضوا في البداية بشدة الطلب الإسرائيلي بعدم تمرير التقرير، وتمسكوا بموقفهم، إلى أن جاء العقيد إيلي أفراهام وعرض على جهاز الحاسوب ملف فيديو يعرض لقاء وحوارا دار بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني. ووفقاً للمصدر نفسه ظهر عباس في التسجيل المصور وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب.

وفي اتصال هاتفي حولنا المكتب الإعلامي للسلطة الفلسطينية في رام الله لمستشار الرئيس نمر حماد الذي تعذر التحدث إليه رغم المحاولات.
**************************************************************************************
فليسمع الأنجاس
فلسطينُ عُذراً سامحينا فقد خانتكِ سلطةُ الأنجاس
سامحينا، فقد مثَّلوكِ كَذِباً وتعدياً وليسَ عدلاً أن يُمَثِلُكِ أنباذُ الناس
أسماءٌ عفنةٌ تلطخَ بها مسمعكِ من عُريقاتٍ وقُريعٍ وأحمقٍ وعبَّاس
من السيءِ عبد الرحيم ومن معه وكُلِ مُتآمرٍ ودحلان الوسواس
تسألينَ هل من اليهودِ أصلُهُم المَكرُ أصلُهُم والعِرقُ دَسَّاس
الكَذِبُ زادُهُم، والنِفاقُ ماؤهُم والغَدرُ دينُهُم، ويتخِذونَ من الذلِ لِباس
يا من إنتعلكم الإحتلالُ أحذيةٍ تغوصُ في القذارةِ والمهانةِ والإفلاس
ما شهِدت فلسطين عاراً مثلَ عارِكم فأنتم للعارِ أهلٌ وللعمالةِ مقياس
قد أنتنت خيانتكم هواءَ فلسطينَ من عكا إلى غزةَ ومن يافا إلى طوباس
يقتلون أبناءنا، يعتقلوهم، يهدموا بيوتنا ينتهكون حُرماتِ قُدس الأقداس
لم يحدث، لم نرى، لم نسمع، الإحتلال مُسالم بل كرامتكم أصابها اليَباس
دِماءُ أطفالنا لن تترككم يا أجساد الرذيلة ولو كنتم لأحذيةِ العدوِ مِتراس
الحَقُ سينسِفُ حقارتكم، فتطهرُ فلسطين من نجاستكم
ورؤوسكم بالنِعالِ تُداس
معز أبو ابراهيم
‏الثلاثاء‏، 06‏ تشرين الأول‏، 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق